برمجة البرمجيات هي عملية معقدة تتطلب الكثير من المهارات والمعرفة بلغات البرمجة المختلفة وأطر العمل وأدوات التصميم والتقنيات الأخرى. بالطبع، يمكنك تعلم أساسيات البرمجة، ولكن الأمر سيستغرق وقتاً. يعد تطبيق الهاتف الذكي مزيجاً من العديد من التفاصيل. وعليك التأكد من أن كل تفصيلة تعمل بشكل جيد وتتصل بأخرى. تعد الرسومات أيضاً جانباً مهماً، لذا فإن وجود مصمم متمرس في فريقك أمر لا بد منه. حسناً، يجب أن يكون لديك شخص واحد على الأقل في فريقك يعرف ما هو موجود في تقنيات الإنترنت.  بالإضافة إلى شخص يمكنه إنشاء أصوات مختلفة في نغمات في حال كانت لعبة تريد تطويرها. وتذكر أنه ليس عليك فقط معرفة التقنيات، ولكن عليك أيضاً أن تكون مبدعاً. كلتا الصفات ضرورية إذا كنت تريد أن يبرز منتجك.

 تطوير تصميم وبرمجة تطبيقات الهواتف الذكية: 

كما قلنا سابقاً، تبدأ كل عملية تطوير بفكرة رائعة. ولكن بمجرد انتهاء لحظة اليوريكا، يأتي وقت العمل الجاد واتخاذ القرار. يجب أن تكون مستعداً لأن إنشاء حل رقمي بديهي وجذاب يوفر تجربة رائعة لجمهور عريض من مستخدمي الهواتف الذكية يمثل تحدياً حقيقياً. للتميز، يجب أن يتماشى برنامجك مع التطبيقات الغنية بالميزات والفعالة وعالية الجودة المتوفرة في السوق. ولكن في نفس الوقت تقدم شيئاً فريداً.

 هل تنمية برمجة تطبيقات الهواتف الذكية سهلة؟ 

تتضمن عملية تطوير البرامج العديد من المراحل من تخطيط البرنامج إلى تصميم الشاشات وتحسين واجهات المستخدم. عند القيام بكل خطوة، يجب أن تتوق إلى البساطة، وقطع الميزات والمحتوى غير الأساسيين. قد يستغرق تصميم رمز بسيط أسابيع، ولكن إذا قمت بعمل جيد، فإن جهودك واستثماراتك ستؤتي ثمارها. لذلك إذا كنت لا تزال ترغب في دخول عالم تطوير وبرمجة تطبيقات الهواتف الذكية المذهل. فإليك بعض الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها.

 أي منصة يجب تطويرها لأول مرة؟ 

أحد الأسئلة الأولى التي قد تطرأ عند البدء في تصميم وبرمجة تطبيقات الهاتف المحمول هو اختيار النظام الأساسي للجوّال.

بصفتك مطورين محترفين يتمتعون بخبرة واسعة، نوصيك بالبدء في تطوير نظام تشغيل آي أو أس "iOS". لأن نظام تشغيل الهاتف الذكي هذا أكثر استقراراً وأماناً. حيث يدعم جهازين فقط – أيفون و أيباد- بدلاً من المئات، كما في حالة أندرويد. عند إنشاء برنامجك لنظام آي أو إس، يمكنك اختبار أن كل شيء يعمل بشكل جيد باستخدام جهاز واحد. وبعد ذلك عند الانتهاء من تلميع تطبيق آي أو إس الخاص بك، يمكنك نقله إلى أندرويد.

 لماذا يعتبر نظام تشغيل آي أو إس رائعاً للمبتدئين في برمجة تطبيقات الهواتف الذكية؟ 

يعتقد خبراؤنا أن آي أو إس هو خيار جيد للمطورين الهواة. يحتوي على واجهة سهلة لن يصعب على المصمم الجديد فهمها. إن حقيقة أن نظام التشغيل آي أو إس يدير جهازي أبل فقط – أيفون و أيباد - هي ميزة أخرى لنظام التشغيل. توفر أبل للمطورين بيئة متكاملة وبديهية تمكنك من دمج العناصر التي تريدها في تجارب مستخدم رائعة. إن قابلية استخدام الأدوات لتطوير برمجة تطبيقات آي أو إس هي السبب الرئيسي لإصدار جميع التطبيقات تقريباً لأول مرة على آي أو إس. وبعد ذلك فقط تأتي إلى أندرويد والأنظمة الأساسية الأخرى.

 كيف يتم ترميز تطبيقات الهواتف الذكية؟ 

إذا كنت رائد أعمال تريد أن تعيش أفكاراً إبداعية بمواردك ومهاراتك الخاصة. فقد ترغب في تعلم كيفية صنع البرامج وبرمجة تطبيقات، والعملية نفسها، واكتساب مهارات الترميز. أي كيفية إنشاء التطبيقات الخاصة بك بنفسك وكيفية برمجة تطبيقات الهواتف. كن مستعداً لخوض عملية التطوير وبرمجة تطبيقات الهواتف بأكملها:

• أولاً حدد هدفاً.
• ثانياً أفكار تخطيطية.
• ومن ثم ثالثاً إجراء بحث.
• وهكذا رابعاً فكر أكثر وحدد الوظيفة.
• أما خامساً إطار سلكي.
• وأيضاً سابعاً تحقق من الهندسة المعمارية الخاصة بك.
• ثامناً صمم المظهر.
• بالإضافة إلى تاسعاً تنفيذ الترميز.
• عاشراً اختبر التطبيق.
• علاوة على ذلك تعديل وضبط.
• وهكذا قم بإجراء اختبار بيتا.
• وأخيراً حرر تطبيقك.

يوفر الويب العديد من مصادر المعلومات حول هذا الموضوع. مما يتيح لك اكتشاف جميع جوانب عملية التطوير وبرمجة تطبيقات الهواتف. سيساعدك كل منهم في إجراء التكوين الأولي ويعلمك حول الأدوات الأساسية اللازمة لبرمجة تطبيقات. وسياسات التصميم للأنظمة الأساسية المختلفة، والإطار وما إلى ذلك. بمساعدة هذه الإرشادات، يمكنك إنشاء وبرمجة تطبيقات بسيطة من البداية وإرسالها إلى متجر. مع وضع هذا الخيار في الاعتبار، يجب أن تفكر في الوقت والجهد اللازمين لعملية التعلم.

◀ اختبار برمجة تطبيقات الهواتف الذكية:

اختبار برمجة تطبيقات الهواتف هو مرحلة أخرى من مراحل التطوير يجب ألا تتجاهلها. قبل إصدار تطبيقك واختباره في الميدان، يجب عليك إجراء اختبارات صارمة باستخدام المحاكيات. وهي الأدوات التي تمكنك من اختبار برمجة تطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية المختلفة دون الوصول المادي.

 أكثر البرامج المستخدمة في اختيار برمجة تطبيقات الهواتف الذكية: 

فيما يلي بعض أكثر برامج المحاكاة شيوعاً لأنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة المختلفة التي يمكنك استخدامها لاختبار برمجة تطبيقات الهواتف:

•  :Android SDK Emulatorمحاكي رسمي يعكس جميع ميزات البرامج والأجهزة الخاصة بالأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد (باستثناء المكالمات الهاتفية).
•  :Google Android Emulatorيمكنك تثبيت هذا المحاكي كتطبيق سطح مكتب بسيط. دون تنزيل أندرويد SDK الكامل، والذي قد يستغرق الكثير من الوقت ومساحة الذاكرة. وأيضاً يستخدم هذا المحاكي لتطبيقات أندرويد.
•  :MobiOneهذه بيئة تطوير متكاملة عبر الويب للهواتف الذكية لنظام التشغيل ويندوز. و تتيح لك برمجة تطبيقات الويب للجوال وإصلاحها واختبارها وتنفيذها. وتثبيتها على الأجهزة التي تعمل على أنظمة أساسية مختلفة بما في ذلك آي أو إس و أندرويد و Blackberry وغيرها.
•  :iPhoneyمحاكي بيئة تصفح الويب مدعوم من Safari. من الأفضل أن تقوم بتطوير موقع ويب وترغب في اختبار شكله وشكله على أيفون. إنه ليس محاكي أيفون، و لكنه لا يزال أداة فعالة لخبراء تطوير الويب الذين يرغبون في اختبار مواقع الهواتف الذكية. يدعم أحدث أجيال آي أو إس.
•  :Test iPhoneمحاكي متصفح ويب آخر لتطبيقات الويب الخاصة بـأيفون. تعمل الأدوات مع متصفحات IE و Firefox و Safari
•  :BlackBerry Simulatorفي الواقع، هناك الكثير من محاكيات .BlackBerry الرسمية للاختيار من بينها إذا كنت ترغب في اختبار كيفية عمل منتجك مع برنامج BlackBerry . وشاشة العرض ولوحة المفاتيح.
•  :Windows UI Automationإذا كنت ترغب في اختبار التطبيقات التي تستخدم تقنية Microsoft UI Automation،. فيجب عليك التأكد من أن لديك Windows Automation API 3.0 على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. يتم تثبيته مسبقاً على Windows 7 والإصدارات الأحدث من النظام. إذا كانت أنظمتك غيرWindows، فيمكنك تنزيلها من موقع Microsoft الرسمي.

 ما هي الأدوات اللازمة لتطوير تطبيقات برمجة آي أو إس؟ 

لا يمكن كتابة التطبيقات الأصلية لأجهزة أيفون أو أيباد أو أيبود إلا بمساعدة لغة البرمجة Objective-C أوSwift. ومع ذلك، فإن معرفة هذه اللغة ليست كافية لإنشاء تطبيق وبرمجة تطبيقات.

أولاً، تتطلب البرمجة في Swift أو Objective-C أدوات تطوير من أبل تعمل فقط على نظام التشغيل آي أو إس هذا. بعد ذلك، يلزم توفر XCode IDE (بيئة التطوير المتكاملة) من أبل. تم تصميم هذا لنظام التشغيل Mac OS X لاستخدام نظام التشغيل Mac OS X. يلزمك استخدام جهاز ماك أو تثبيت OS X على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. XCode IDE عبارة عن واجهة رسومية توفر مجموعة كاملة من الأدوات لإنشاء التطبيقات على نظام آي أو إس الأساسي. بما في ذلك أدوات إنشاء الواجهة وأدوات الاختبار ومجموعات أدوات إدارة الأصول. والتي يمكنك تنزيلها مجاناً من الموقع الرسمي.

تتضمن آي أو إس SDK (مجموعة تطوير البرامج) أيضاً مجموعة متنوعة من واجهات برمجة تطبيقات. وأطر العمل التي توفر الوصول إلى ميزات إضافية تعزز تلك المتوفرة بالفعل. يتضمن معلومات الفصل ووثيقة المنهجية وأمثلة التعليمات البرمجية التي تعرض كل طريقة وفئة. يساعد المطورين على تنفيذ ميزات مثل Siri والإشعارات والخرائط ومعرف اللمس والشبكات الاجتماعية وما إلى ذلك. أخيراً، لاستخدام جميع الامتيازات التي تقدمها أبل وإتاحة الفرصة لنشر منتجات البرامج في App Store. يجب أن تصبح عضواً في برنامج أبل Developer Program. توفر لك هذه العضوية المزيد من الأدوات والموارد.

 كتابة برمجة تطبيقات أندرويد: 

لغات البرمجة المطبقة لتطوير برامج ومكتبات أندرويد هي Visual C # و C ++ وبالطبع جافا. يتم إعطاء التفضيل على وجه التحديد لجافا، نظراً لأنه باستخدام هذه اللغة يمكنك بسهولة تطوير جميع أنواع البرامج. وسيوفر النهج عبر الأنظمة الأساسية المزيد من المزايا في كل من مرحلتي البرمجة والنشر للمشروع. كيف تسير عملية تطوير أندرويد؟ دعنا نحدد بعض الأساسيات:

 في ملفات جافا، أنت تصف منطق البرنامج - ما تريد أن يفعله تطبيقك. وفي ملفات XML، تقوم بتطوير التخطيطات – المظهر. بمجرد كتابة التطبيق، ستحتاج إلى استخدام أداة التجميع لتجميع جميع الملفات وتجميعها معاً في ملف .apk يمكن تشغيله على أجهزة أندرويد أو نشره على جوجل بلاي. وهكذا تم دمج جميع الأدوات والملفات المستخدمة لإنشاء تطبيق لنظام أندرويد في بيئة تطوير متكاملة (IDE). IDE هو برنامج تفتحه لتحرير ملفات التعليمات البرمجية الخاصة بك، بالإضافة إلى التجميع وبدء التشغيل. في وقت سابق، كان IDE القياسي لبرمجة أندرويد هو Eclipse، ولكن الآن تم استبداله بأندرويد Studio أكثر فاعلية لمنتج جوجل.

 إرشادات أبل لبرمجة تطبيقات الهواتف الذكية 

نظراً لأن شركة آبل معروفة بالنقد الشديد وترفض العديد من التطبيقات بكافة أنواعها أثناء مرحلة العرض. يجب أن تعرف ما هو مسموح وما هو غير مسموح به وفقاً لإرشادات أبل قبل البدء في المشروع. إذا لم تتبع تعليماتهم، فإنك تخاطر بإضاعة الوقت في شيء لن تنشره أبل. أولاً، فهم إرشادات الواجهة البشرية، وهي عبارة عن سلسلة من التوصيات التي ستساعد في تحسين تجربة المستخدم وتوفر تصميماً بديهياً ومتسقاً. بعد ذلك، سوف تتنقل خلال عملية المراجعة وتراجع الإرشادات لتجنب الرفض. الأسباب الشائعة لحظر الموافقة هي أخطاء التعليمات البرمجية، والمعلومات غير المكتملة، الروابط المعطلة، محتوى البالغين، إلخ. لذلك، يجب على المطورين إيلاء اهتمام خاص لجودة ومحتوى البرنامج. أخيراً، ضع في اعتبارك أن هناك إرشادات لمساعدتك في التعرف على كيفية دمجها من خلال دراسة واجهة برمجة تطبيقات آي أو إس.

 فيديو: دليل تعلم برمجة تطبيقات الهواتف الذكية للمبتدئين في البرمجة