مع استمرار تضاؤل مدى انتباه الناس، فإن إعطاء جمهورك محتوى إعلامي لا يكفي للوصول إليهم، تحتاج أيضاً إلى المشاركة والترفيه، (على أمل) تحويل الأشياء التي يفشل في تحقيقها معظم عروض الشرائح والصور والنصوص، من ناحية أخرى تحدد مقاطع فيديو الموشن جرافيك كل تلك المربعات بسهولة، فهذا النوع من الموشن جرافيك يشبه نسخة مطورة من مبادئ التصميم الجرافيكي إنه تصميم الرسوم المتحركة، والذي قد يبدو وكأنه اختلاف بسيط لكنه يحدث فرقاً كبيراً، فيمكن للحركة والصوت اللذين يأتيان مع التنسيق السمعي البصري أن يجعل أي موضوع معقد وممل يبدو ديناميكياً وبسيطاً، فاجعل مقاطع فيديو الموشن جرافيك مورداً ممتازاً لتوصيل رسالتك، لذا إذا كنت تريد أن يستمع عملاؤك حقاً فابق على اتصال دائم معهم من خلال فيديوهات الموشن جرافيك.

فالموشن جرافيك هي في الأساس فيديو مصنوع من تصميم الجرافيك، ويجمع هذا النمط بين الصوت والنص والمخططات والرموز والرسوم المتحركة، لنقل البيانات الصلبة والمعلومات المكتوبة بطريقة مقنعة وواضحة ومع ذلك هناك العديد من الميزات الأخرى التي تجعل فيديوهات الموشن جرافيك للرسوم المتحركة قوة لا يستهان بها:

1. إنها تستغرق وقتاً أقل: حيث يمكن لفيديو الموشن جرافيك الذي تبلغ مدته 90 ثانية أن ينقل قدراً كبيراً أو أكثر من المعلومات مثل نص ممل طويل.
2. تجعل المعقد بسيطاً: يمكن لأسلوب الموشن جرافيك هذا أن يقسم أي مفهوم، سواء كان مجرداً أو تقنياً، إلى تفسير يمكن للجميع فهمه.
3. إنها مسلية: يعد فيديو التصميم المتحرك المصمم جيداً قطعة ممتعة من المرجح أن يشاهدها الجمهور بالكامل.
4. لا تنسى: بما أن الناس يتعلمون أكثر بكثير عندما يستمتعون بالدرس، فهم أيضا أكثر عرضة لاستيعاب وتذكر رسالة الفيديو الخاص بك.

إذن ما هي فيديوهات الموشن جرافيك؟ باختصار إنها أسلوب رسوم متحركة غني بالمعلومات وجذاب ومؤثر إذا تم تصميمه بالشكل السليم.

عرض مشروع موشن جرافيك الأول ونقده:

تمثل رابط الفيديو السابق موشن جرافيك تسويق الذات وهذا بحد ذاته موضوع هام ويهدف إلى إيصال رسالة مهمة ولكن هل تم إيصال الرسالة بالكامل وبوضوح؟ في البداية الزمن الذي استغرقته الفيديو مناسب جداً فهو لم يتجاوز الدقيقة ونصف، لكن كبداية كانت غير موقفة وذلك لوجود المعلومات بطريقة بحتة سادة وهذا على العكس تماماً للغرض الذي يتم من أجله استخدام فيديوهات الموشن جرافيك وهو الهدف ما بين الحركة المرئية والنص، فلك تتخيل إذا شعرت من بداية الفيديو بالإحباط، كما أنه استخدام موسيقى صوت حروف لوحة المفاتيح ليشعرك بالواقع صحيح إلا أنه كان الصوت عالي ومزعج لبعض الأشخاص وأعلى من صوت الكلام الذي يدور في ذات الوقت أو نفس مستوى العلوي تقريباً.

يعد اللون النقطة الأهم، فالألوان المختلفة لها تأثيرات مختلفة على المتفرجين، ويمكن أن تثير المشاعر ويمكن أن تساهم في دعم شعور معين، لهذا هو السبب في أن تأثيرات الألوان ضرورية جداً لكل شكل فني، وتعتمد الطريقة التي يؤثر بها اللون على المشاهد على عدة حقائق، ففي البداية هناك علاقة شخصية مع لون أنشأه كل منا بمرور الوقت تبدأ هذه العملية بالفعل في الطفولة المبكرة عندما نبدأ في اكتشاف بيئتنا،

مثال بسيط على تأثير اللون: من البداية تتعرف على اللون الأخضر باعتباره لون الطبيعة إذا كنت معتادًا على اللعب على العشب الطازج كطفل، فربما لا يزال لديك شعور إيجابي تجاه هذا اللون الذي استقر لا شعورياً في ذهنك، وحتى اليوم ما زلت تربط الأشياء الخضراء بالتجارب الإيجابية من طفولتك وتميل تلقائياً إلى الإعجاب بها، فلقد ذكرت أن الأشخاص المختلفين سيكون لديهم موقف آخر تجاه لون معين، ولكن في ذات الوقت قد يكون شخص ما تعرض للعض من ثعبان أخضر صرير لديه شعور مختلف عند رؤية اللون الأخضر.

سيرى الغالبية الألوان بالطريقة التي سنتعلم بها هنا، ولكن ستكون هناك دائماً استثناءات وتفضيلات شخصية عندما يتعلق الأمر بأنظمة الألوان، لذا لا أريد أن أقول إنه لا يجب أبداً استخدام لون يمكن ربطه بشيء ما، لكن أريد أن أقول إنه في حالات محددة اعتماداً على المشروع، قد تكون بعض الألوان غير مناسبة، وهذا ما أقصده في هذا الفيديو بتناول لكا خلفية لون مختلف عن الآخر وهذا يشتت الانتباه.

عرض مشروع موشن جرافيك الثاني ونقده:

تناول الفيديو الثاني من فيديوهات الموشن جرافيك موضوع الخرافات والأوهام، ولكن من السيء أن العنوان لم يتضح إلا بعد ثلاثون ثانية من الفيديو ويعد هذا وقت ليس قصير مقارنة بفيديو قصير جيداً كما أنه لم يحتوي اسم الفيديو على العنوان أيضاً، وغير ذلك بدء الفيديو بأعلام الدول بحركة عادية جيداً خلافاً على أنه الدول ليس هو الموضوع الرئيسي للفيديو، كما أن الصوت لم يكن واضح بدايتاً بما يكفي، علاوة على ذلك طبيعة وأسلوب الإلقاء لم يكن بالجودة التي تلائم موضوع الفيديو، وأخيراً لم يتم استخدام عناصر الموشن جرافيك بالكمية الكافية والمناسبة فغالباً ما تم التحريك لصور وليس عناصر لرسوم متحركة توضح وتقرب المعنى والمراد بصورة وفاعلية جيدة، إلا أنه تم استخدام الموسيقى بفاعلية وخاصة موسيقى الترهيب وفي المنطقة الملائمة والمتوافقة معها.

عرض مشروع موشن جرافيك الثالث ونقده:

وأخيراً جمع الفيديو الأخير لموشن جرافيك مشروع واقف الذي أشار الفيديو له من أول ثانية وأوضح على ماذا يدعو هذا المشروع أي رسالته، كما أنه استخدم اللون في الخلفية بشكل جيد فهو اعتمد لونين فقط للخلفية وهذا يدل على أنه تعرف على الجمهور المستهدف وحاول فهم خلفياهم والثقافة الذين يعيشون فيها لتجنب سوء الفهم، إلا أنه لم يكن موفق كثيراً في نوع الخط المستخدم فهو لم يوحي بالروحانية بما فيه الكافية ليتناسب مع موضوع الفيديو، أما من حيث الصوت والإلقاء كان مناسب، ولكن النقطة الأخيرة فهي متعلقة بأيقونات وسائل التواصل في نهاية الفيديو وخاصة أنها يتحدث عن الموقع الالكتروني لمشروع واقف فكان عليه إبراز رابط العنوان الالكتروني والأيقونات بصورة أوضح، فمن المعتاد اللاوعي النقر فوق أيقونات الوسائط الاجتماعية وإغلاقها مباشرة مرة أخرى لتحرير لوحة الإشعارات على هواتفنا، فبطبيعة البشر نهتم فقط بالمعلومات التي جئنا للبحث عنها أو عندما يوقفنا شيء ما في مسارنا، لذلك كان يمكنك أيضاً استخدام الرسوم المتحركة لإبراز محتوى الوسائط الاجتماعية الخاص بك، وسط عدد لا يحصى من الآخرين، ويمكنك الحصول على عائد استثمار أفضل على تسويق المحتوى الخاص بك.

وإن كنت تمتلك المهارات اللازمة لهذا المجالات إليك رابط التقدم للعمل معنا في مجال التصميم. اضغط هنا